حققت Zoho خطوة استراتيجية جديدة في السعودية تعكس التزامها بالسوق المحلي وبدعم أهداف رؤية 2030. فقد حصلت عمليات الشركة في المملكة على شهادة مزود خدمة سحابية من الفئة "ب" من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST)، بعد اجتيازها التدقيق المتقدم لضوابط الأمن السيبراني التي تضعها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (NCA).
هذا الاعتماد يتيح لـ Zoho استضافة ومعالجة البيانات العامة والمقيدة للجهات الحكومية والقطاع الخاص داخل المملكة، وهو مطلب ضمن الأطر التنظيمية السعودية الخاصة بالحوسبة السحابية، وتوطين البيانات، وضوابط الأمن السيبراني للحوسبة السحابية (CCC)
ماذا تعني شهادة الفئة "ب"؟
يعتمد نظام التسجيل في الهيئة على تصنيف مزودي الخدمات السحابية وفق مستوى حساسية البيانات المسموح لهم بمعالجتها. ومع حصول Zoho على الفئة "ب"، أصبحت الشركة مخولة باستضافة البيانات العامة والمقيدة بشكل آمن لمجموعة واسعة من الجهات، بما فيها المؤسسات الحكومية، والشركات الخاصة، والمنظمات غير الربحية.
يعكس هذا التصنيف التزام Zoho الكامل بضوابطالأمن السيبراني الأساسية (ECC)، وضوابطالأمن السيبراني للحوسبة السحابية (CCC)، وهي من أكثر الأطر التنظيمية شمولاً في المنطقة. وتشمل هذه الضوابط مجالات مهمة مثل إدارة الوصول، التشفير، مراقبة الأنظمة، والاستجابة للحوادث، مما يضمن توافق خدمات Zoho مع المتطلبات الأمنية الوطنية.
وعملياً، يغطي هذا التصنيف معظم التطبيقات التي تعتمد عليها المؤسسات اليوم، مثل تطبيقات إدارة علاقات العملاء (CRM)، وتطبيقات الأعمال، والخدمات الموجهة للمواطنين، وأعباء العمل المؤسسية التي تستخدمها الجهات الحكومية والشركات.
ما الذي يقدمه هذا الاعتماد للعملاء في المملكة؟
ثقة في الامتثال
يمكن للمؤسسات الحكومية والقطاعات المنظمة استخدام خدمات Zoho المستضافة محلياً بثقة، مع ضمان توافقها مع المعايير الوطنية للأمن السيبراني.
استضافة محلية بإشراف محلي
جميع البيانات تبقى داخل المملكة وتخضع بشكل كامل للأطر التنظيمية للـ CST و الـ NCA، مما يعزز الامتثال لمتطلبات سيادة البيانات وحمايتها.
تبني أسرع للتقنيات
يسهم اعتماد الفئة "ب" في تقليل الوقت الذي تستغرقه المؤسسات لتقييم الموردين، ويجعل عملية التعاقد ونشر الخدمات أكثر سهولة.
وقال حيدر نظام، رئيس Zoho لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا:
"مع حصولنا علىشهادة الفئة "ب" من CST، نحن لا نستضيف خدماتنا داخل مراكز بيانات سعودية فحسب، بل نعمل أيضاً وفق الإطار التنظيمي نفسه الذي تُدار به أعمال عملائنا. وهذا يمنح المؤسسات في المملكة ثقة بأن Zoho تلتزم بالمعايير ذاتها التي ترتكز عليها سياساتها الداخلية."
دعم مستقبل المملكة الرقمي
يساعد هذا الاعتماد في تعزيز مكانة المملكة كمركز تقني إقليمي، عبر توفير حلول أعمال حديثة تعمل ضمن بيئة تنظيمية معتمدة. وتساهم Zoho بذلك في:
- تحديث الخدمات الحكومية
- تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة
- تعزيز البنية الرقمية الوطنية الآمنة
- دعم الابتكار القائم على الحوسبة السحابية في مختلف القطاعات
ويأتي هذا الإنجاز ضمن استثمار Zoho المستمر في المملكة، والذي شمل توظيف كوادر محلية، وتطوير شبكة قوية من الشركاء، وافتتاح مركزي بيانات في الرياض وجدة.
وتؤكد Zoho التزامها بتقديم حلول سحابية محلية آمنة ومتوافقة، تدعم الطموحات الرقمية المتسارعة في المملكة العربية السعودية.
نظرة إلى المستقبل
وقال ساران بابو، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا:
"هذا الاعتماد هو جزء لا يتجزأ من استثمارات Zoho طويلة الأجل في المملكة العربية السعودية. سنواصل توسعة بنيتنا التحتية، وتعزيز حلولنا المحلية، والالتزام الصارم بالامتثال التنظيمي لضمان حصول الشركات والجهات الحكومية على أدوات آمنة وموثوقة لبناء مستقبلها الرقمي المشرق"
Comments